جوري بكر: 11 سنة من الغربة كانت تحديًا كبيرًا وعودتي إلى مصر منحتني القوة والثقة

قالت الفنانة جوري بكر إن بداية حياتها المهنية كمذيعة ساعدتها كثيرًا في مسيرتها كممثلة، حيث زادت من ثقتها بنفسها وقدرتها على التعامل مع الكاميرا، مما جعلها أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات في عالم التمثيل.

وأضافت بكر في حوارها مع الإعلامي محمود السعيد، مقدمة برنامج “ستوديو إكسترا”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنه عندما قررت الانتقال إلى عالم التمثيل، واجهت صعوبة كبيرة، وكان لديها تحدٍ يتمثل في دراسة الموضوع وفهم زواياه، لذا بدأت في تطوير نفسها، وقدمت العديد من البرامج قبل أن تعود إلى مصر، وهو ما اعتبرته نقطة انطلاق رائعة بالنسبة لها، حيث كانت ترغب في أن تكون البداية من بلدها.

تجربة الغربة وتأثيرها

تحدثت بكر عن تجربتها في الغربة، حيث قضت 11 عامًا بعيدًا عن عائلتها وأصدقائها، واعتبرت أن هذه الفترة ساعدتها في بناء شخصيتها، حيث تعلمت الاعتماد على نفسها والتركيز على أهدافها، مشيرة إلى أنها كانت تسعى دائمًا لإثبات نفسها.

التحديات التي واجهتها

ذكرت بكر أن التحدي الأكبر كان إثبات أنها قادرة على النجاح، لذا عملت على تطوير مهاراتها من خلال الدراسة والدورات التدريبية، كما قدمت برنامجًا دون استخدام “أوتو كيو”، وعندما نجحت في ذلك، أصرت على تحدي نفسها وتقديم المزيد من الأعمال.

العودة إلى مصر

أوضحت بكر أن العودة إلى مصر كانت تجربة مختلفة تمامًا، حيث شعرت بقوة وثقة أكبر في نفسها بفضل طبيعة العمل وردود فعل الجمهور، مما ساعدها على التكيف بشكل أفضل مع البيئة الجديدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *