تامر حسني وهايدي: دعوة للغناء تثير الجدل بين التعاطف والانتقاد

أحدث خبر تامر حسني والدعوة التي وجهها للطفلة هايدي ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الفنان رسالة عبر خاصية “الاستوري” على حسابه الرسمي في “إنستجرام”، يدعو فيها الطفلة التي أثارت إعجاب الكثيرين للغناء معه في مناسبة خاصة.

جاءت الدعوة بأسلوب عفوي وودي، حيث أشار تامر إلى أنه يعتبر هايدي كأخته الصغيرة ويرغب في الغناء معها في حال كان لديها وقت لذلك، لكن هذا الأمر أثار جدلًا واسعًا بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبر البعض أن هناك قضايا أكثر أهمية تستحق الاهتمام، مثل معاناة أطفال غزة اليومية.

تامر حسني والطفلة هايدي.. تفاصيل الدعوة التي أثارت الجدل

في تفاصيل ما نشره تامر حسني، كتب رسالة جاء فيها: “يا هايدي أنا عايز أعزمك على حفلة، بس اليومين دول مفيش حفلات، فأنا بعزمك دلوقتي على فرح حد باعتبره أخويا النهاردة بالليل علشان نغني مع بعض، لو وقتك يسمح يا أستاذة”.

الكلمات بدت بسيطة وقريبة من القلب

حيث أراد حسني أن يمنح الطفلة فرصة الوقوف بجانبه على المسرح في حدث عائلي، مشيرًا إلى أنه يعتبرها مثل أخته الصغيرة، وقد وصف الإعلامي مصطفى الذي رتب الدعوة بأنه “الرجل الشهم الجميل”.

هذه الرسالة انتشرت بسرعة

على منصات التواصل الاجتماعي، وفتحت الباب أمام موجة كبيرة من التعليقات التي انقسمت بين الترحيب بالخطوة باعتبارها دعمًا لموهبة ناشئة، وبين انتقادات لاذعة ركزت على فكرة أن المجتمع انشغل بموضوع “طفلة وفنان” بينما هناك أطفال آخرون في غزة يعانون أوضاعًا إنسانية قاسية.

انتقادات حادة.. “شعب هايف مش لاقي حاجة يعملها”

جانب كبير من ردود الأفعال على قصة هايدي جاء غاضبًا، حيث وصفت بعض التعليقات المجتمع بأنه “شعب هايف مش لاقي حاجة يعملها”، معتبرين أن الاهتمام المبالغ فيه بدعوة طفلة للغناء مع مطرب شهير لا يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية في غزة.

وكتب آخرون

“شوفوا إخوانكم في غزة عاملين إزاي، لله الأمر من قبل ومن بعد”، وأشار بعضهم إلى أن الضجة التي أثيرت حول الطفلة هايدي ودعوة تامر حسني لها “مبالغ فيها”، وأن هناك قضايا إنسانية أكبر بكثير تستحق أن يتوحد الناس حولها.

بين هايدي وأطفال غزة.. مقارنة مؤلمة

انتقاد آخر ركّز على المفارقة بين حال الطفلة هايدي التي نالت شهرة واسعة بسبب موقف إنساني صغير قامت به، وبين أطفال غزة الذين يعيشون يوميًا تحت وطأة العدوان والحصار والمعاناة.

الدفاع عن تامر حسني.. “خطوة إنسانية وليست استعراضًا”

في المقابل، دافع عدد من محبي تامر حسني عنه، معتبرين أن الدعوة ليست سوى لفتة إنسانية بسيطة تجاه طفلة أسعدت الناس بقصتها، وأنه لا يوجد تعارض بين دعم هايدي وبين التضامن مع غزة.

الطفلة هايدي.. شهرة غير متوقعة

لم تكن الطفلة هايدي تتوقع أن تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء، فقد اشتهرت مؤخرًا بموقف إنساني لفت الأنظار وجعلها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم أن تفاصيل قصتها لم تكن معروفة على نطاق واسع، إلا أن الناس احتفوا بها بوصفها نموذجًا لبساطة الطفولة وبراءتها.

لكن دخول تامر حسني على الخط

بدعوته لها للغناء معه أضاف بعدًا جديدًا، حيث وضعها في اختبار أمام أسرتها والمجتمع: هل يوافقون على خوضها تجربة فنية في سن صغيرة؟ أم يفضلون حمايتها من ضغوط الشهرة المبكرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *