بالدموع.. أنغام لجمهورها: دعاؤكم كان الدواء الذي أعادني للحياة

شاركت النجمة أنغام جمهورها ومتابعيها على مواقع السوشيال ميديا برسالة صوتية مؤثرة مليئة بالمشاعر، بعد أن مرت بوعكة صحية وخضعت لعملية جراحية صعبة في ألمانيا لإزالة كيس وجزء من البنكرياس، حيث كانت تلك اللحظات صعبة للغاية عليها وعلى محبيها.

بدأت أنغام رسالتها بالتعبير عن ترددها بين الكتابة والكلام، لكنها شعرت بضرورة التواصل بصوتها مع كل من وقف إلى جانبها ودعا لها بكل حب وصدق، وأكدت أن دعوات محبيها وأصدقائها كانت بمثابة الدواء الحقيقي، الذي تجسد في الحنان والدعم الذي شعرت به، مما ساعدها في استعادة صحتها والوقوف على قدميها مجددًا بعد الله والأطباء.

مشاعر أنغام خلال المحنة

شاركت أنغام الخوف العميق الذي راودها خلال محنتها، خاصة كأم كانت تتمنى فقط أن تستمر في الحياة لترى أولادها وتفرح بهم، مبينة أن كل ما كانت تطمح إليه هو أن تعود لتحتضنهم وتكمل مشوار الحياة معهم.

قوة الدعم من الجمهور

أكدت أن وضعها الضعيف أمام جمهورها لا يقلل من مكانتها، بل على العكس، فشعورها بأنهم أهلها يمنحها القوة، مشددة على أن الضعف أمام الأحبة ليس عيبًا ولا مبررًا للخجل.

شكر خاص للأطباء والعائلة

وصفت الدعم والحب الذي وصلها أثناء فترة مرضها على سرير المستشفى بأنه كان بمثابة “الأكل والشرب” والدوا الحقيقيين لشفائها، ووجهت الشكر الخاص لأطبائها، لاسيما الدكتور أيمن أغى العربي الفلسطيني الذي أجرى العملية التي ساعدتها في التعافي، والدكتور المصري محمود نجيدة الذي تابع حالتها بعناية من البداية حتى لحظة التعافي.

كما شكرت أنغام أولادها عمرو وعبد الرحمن، ووالدتها على دعائها المستمر، إضافة إلى أصدقائها ومحبيها الذين لم يتخلوا عنها طيلة الأزمة، وختامًا، عبرت النجمة عن اشتياقها الشديد لرؤية جمهورها قريبًا والانطلاق من جديد على خشبة المسرح والغناء والاحتفال معهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *