تزايدت الضغوط على محمود الخطيب، رئيس نادي الأهلي، من قبل عدد من أعضاء النادي ومجلس الإدارة حول ضرورة إنهاء عقد المدير الفني الإسباني، وذلك قبل أن تتفاقم الأمور , فقد شهدت الساعات الأخيرة دعوات متكررة للمطالبة برحيل المدرب الإسباني، في ظل تراجع مستوى الفريق، وآخرها التعادل المخيب أمام غزل المحلة، مما أثار القلق بشأن عدم وجود أي بصمات إيجابية له على أداء الفريق.
نتائج مخيبة للآمال
قاد ريبيرو الفريق في 6 مباريات رسمية منذ توليه المنصب، حيث حقق فوزًا وحيدًا في الدوري على حساب فاركو، بينما تعادل في أربع مباريات وتلقى هزيمة واحدة أمام بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية ، وتشير هذه الأرقام إلى أن الأداء العام للفريق ليس في صالح المدرب الإسباني، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
مقال مقترح: هدف أحمد سيد زيزو في مرمى فاركو: بداية مثيرة لأهدافه مع الأهلي
صفقات قوية لكن النتائج ضعيفة
الغريب أن هذه النتائج المخيبة قد جاءت رغم الدعم الكبير الذي تولته إدارة الأهلي من خلال استقطاب لاعبين بارزين مثل بن شرقي ومحمد بن رمضان ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، وغيرهم من النجوم , ورغم كل هذه المطالبات المتزايدة، لا يزال محمود الخطيب متمسكًا بالمدرب الإسباني، رافضًا الضغوط التي تسعى لإقالته.
اقرأ كمان: أزمة الـ20 مليون.. عبد القادر يرفض العروض والأهلي يصر على شروطه
تمسك الخطيب بفرصة جديدة لريبيرو
يعود سبب تمسك الخطيب بريبيرو إلى رغبته في منحه الفرصة الكاملة وعدم الاستعجال في إصدار حكم نهائي على أدائه كمدير فني , بالإضافة إلى ذلك، يسعى رئيس النادي لتجنب تحمل أي شروط جزائية قد تؤدي إلى أزمات جديدة، كما حدث مع المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي تم إنهاء عقده بعد الخروج من بطولة إفريقيا في الموسم الماضي، مما كلف الأهلي دفع راتبه لمدة عام كامل.
التعليقات