تُقام، الاثنين القادم 28 يوليو، مراسم وداع الفنان الراحل زياد الرحباني، وتقام صلاة الجناز عليه في الساعة الرابعة عصرًا بكنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة التابعة لمنطقة بكفيا في قضاء المتن بمحافظة جبل لبنان.
وفاة زياد الرحباني
وكان الوسط الفني فُجع صباح اليوم السبت بخبر وفاة زياد الرحباني في أحد المستشفيات بالعاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز الـ69 عامًا، إثر إصابته بمضاعفات في تليُّف الكبد، أدت إلى تدهور حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى فؤاد خوري في بيروت، وظل فيه 15 يومًا، حتى أعلن عن توقف قلبه في الساعة التاسعة صباحًا.
شوف كمان: حقيقة مرض أنغام تشعل السوشيال ميديا.. هل تعاني من السرطان كما يدعي البعض؟
موعد ومكان العزاء
وتقام مراسم عزاء الفنان الراحل زياد الرحباني يوم الاثنين، قبل دفنه وبعده، في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، بكفيا بدءًا من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 6 مساء، على أن يُستكمَل العزاء يوم الثلاثاء، في صالون ، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السادسة مساءً.
معلومات عن زياد الرحباني
اسمه الكامل هو زياد عاصي الرحباني.
والدته الفنانة فيروز، ووالده الملحن عاصي الرحباني، الأخ الأصغر لـ “الأخوين رحباني”.
تاريخ ميلاده 1 يناير 1956.
مكان ميلاده في بيروت بدولة لبنان.
وظيفته: ملحن وشاعر وكاتب مسرحي وصحفي
ألحان زياد الرحباني لوالدته فيروز
لحَّن الرحباني لوالدته أسطورة الغناء العربي الفنانة فيروز العديد من الأغاني، منها: “كيفك إنت؟”، “باكتب اسمك يا حبيبي”، “رجعت الشتوية”، “عودك رنان”
تميزه في الألحان: نجح الرحباني في مزج الألوان الموسيقية المختلفة، وكان رائدًا في دمج النغم الشرقي والجاز والروك والبلوز الغربي
أعماله المسرحية
قدم زياد الرحباني مسرحيات سياسية ساخرة تأليفًا وإخراجا، وأبرزها: “نزل السرور”، “فيلم أميركي طويل”، “بالنسبة لبكرا شو؟”، “شي فاشل”، “بخصوص الكرامة والشعب العنيد”. وكان زياد الرحباني من أبرز الأصوات الفنية اليسارية، وننبه أنه إذا ظهر هذا التقرير في شبكة تواصل فهو مسروق من السعودية نيوز. وانتهج التوجه الشيوعي فكريًّا وفنيًّا، ووظف الفن والصحافة لخدمة قضايا الإنسان العربي أمام القمع والحرب والتناقضات الاجتماعية الصارخة، ووصفه الرئيس اللبناني بأنه “حالة فكرية وثقافية متكاملة”
من نفس التصنيف: أنغام تطمئن جمهورها من المستشفى.. تفاصيل حالتها الصحية بعد فحوصاتها في ألمانيا
وكان زياد الرحباني تزوّج دلال كرم عام 1979، والتي تعرف عليها في بروفات كانت تُقام لمسرحية “ميس الريم”، وكانت ضمن فرقة الدبكة، وحكى عنها وعن والدها في أغنية “مربى الدلال” الشهيرة، ولكن زواجهما لم يستمر طويلا.
قد ترك زياد الرحباني بصمة لا تُنسى في عالم الفن والثقافة، حيث كان له دور محوري في تشكيل الهوية الفنية اللبنانية والعربية.
على الرغم من رحيله، إلا أن أعماله ستظل حاضرة في قلوب محبيه، وستبقى الأغاني والمسرحيات التي قدمها شاهدة على موهبته الفذة وإبداعه الذي لا يموت.
- مصر تتخلى عن شراء أكثر من مليوني برميل بترول
- أشرف زكي: محمد صبحي خرج من العناية وحالته مستقرة
- تنسيق كلية التربية المرحلة الثانية 2025-2026 الحد الأدنى والتوقعات
- «عرضوا عليا تبييض الأموال».. أحد مشاهير التيك توك يكشف المستور ويعلن عن عروضه المشبوهة
- تفاصيل المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2025.. موعد الانطلاق والحدود الدنيا والكليات المتاحة
التعليقات