من 2500 جنيه إلى 40 فقط.. عملاء يشتكون بنك أبوظبي: خصومات غامضة ومعلومات مضللة

تواجه بعض البنوك تحديات متزايدة تتعلق بإدارة حسابات العملاء، حيث يسجل بعض العملاء تجارب سلبية نتيجة لغياب الشفافية في المعلومات، حيث تتزايد الشكاوى حول الخصومات غير المعلنة والمعلومات الخاطئة التي تُقدَّم من قبل خدمة العملاء، مما يؤدي إلى استياء العملاء وفقدان الثقة في المؤسسات المالية.

هذه الظاهرة تلقي الضوء على أهمية تحسين التواصل وتعزيز الشفافية داخل القطاع المصرفي لضمان رضا العملاء وثقتهم.

احد عملاء بنك أبوظبي يروى تفاصيل تجربته

وفي هذا الصدد، أثارت شكوى أحد عملاء بنك أبوظبي، عبر جروب the power of social media، تدعي خلود أحمد، حيث شهدت تجربة مثيرة للقلق بعد أن اكتشفت خصومات غير متوقعة من حسابها التوفيري، على الرغم من أن الحساب ظل خالياً من أي نشاط لمدة عام ونصف، وبعد ذلك تلقت خلود في مايو الماضي رسالة تفيد بوجود مديونية قدرها 100 جنيه، وعند اتصالها بخدمة العملاء للاستفسار، أكدت لها أن المديونية لا تتجاوز 50 جنيهاً وأن الحساب يعمل بشكل طبيعي.

وتابعت، بعد أن حولت الأموال إلى الحساب، تفاجأت بخصومات ضخمة، حيث انخفض رصيدها من 2500 جنيه إلى 40 جنيهاً فقط، فتساءلت عن كيفية حدوث ذلك، مشيرة إلى أن الحساب لم يشهد أي سحب أو إيداع ولم يتم تحويله إلى حساب راكد.

وأكدت خلود أنها لم تتلق أي إشعارات بخصوص المديونية أو المصاريف الإدارية، مما دفعها لتقديم شكوى دون أن تتلقى أي رد.

وقالت خلود، أنها في أشد احتياج للأموال التي تم خصمها، وتحتاج معرفة ماذا تفعل الآن.

 آراء المواطنين

قال أحد العملاء يدعي محمد عبد المنعم، أنه يجب توفير بطاقة الخصم المباشر (Debit Card) دون رسوم، وإلا سأكون مضطراً لإلغائها.

وأكد اخر يدعي إبراهيم عمرو، انه يتم خصم 100 جنيه أسبوعياً إذا كان الرصيد أقل من 3000 أو 5000 جنيه، لا أذكر المبلغ بالضبط، لذا توقفت عن التعامل مع البنك.

وأضاف عميل اخر يدعي محمد دردار، ان للأسف، هذا هو أسوأ بنك تعاملت معه في مصر، وخدمة العملاء لديهم سيئة للغاية.

وقال مواطن اخر يدعي، بلال صلاح، أن البنوك في مصر تسرق الناس بشكل واضح، والحكومة لا تتخذ أي إجراء حيال ذلك.

هناك حاجة ملحة لتحسين خدمات العملاء في البنوك، حيث أن الاستجابة السريعة والفعالة يمكن أن تعيد الثقة المفقودة.

إذا استمرت هذه الممارسات، فقد يضطر العديد من العملاء إلى البحث عن خيارات مصرفية بديلة أكثر شفافية وموثوقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *