
شهد مسرح جلال الشرقاوي ليلة استثنائية من الإبداع الفني، حيث قدّم طلاب جامعة الأهرام الكندية العرض الأول لمسرحيتهم «حينما ينزف النور»، وهي معالجة معاصرة لمسرحية «كلهم أبنائي» للكاتب الأمريكي آرثر ميلر، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل حماسي كبير.
أُقيم العرض برعاية الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة رجاء مجدي، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، التي حرصت على إتاحة مساحة حقيقية للطلاب لإطلاق طاقاتهم الإبداعية.
من نفس التصنيف: 67 عالمًا يفوزون بجوائز الدولة والأكاديمية لعام 2024 وجامعة المنصورة تتصدر بعدد 9 جوائز
وحضر العرض عدد من قيادات الجامعة والشخصيات البارزة، في مقدمتهم الدكتور خالد حمدي، رئيس الجامعة، وماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، الذين حرصوا على مؤازرة الفريق المسرحي في أول تجربة جماعية له، وقدّمت المسرحية شئ مميز من الأداء التمثيلي والإخراج الحيوي، ما عكس مستوى ملحوظًا من الاحترافية والالتزام، ونال إشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على موهبة الطلاب وروح الفريق التي تجلّت على خشبة المسرح.
وقدم العرض كاست الأهرام الكندية: شهد هاني شاكر، أحمد عبد الرحيم، ونور سمير، وخالد وليد، منفذ مخرج عبد الله عيسي، والمخرج عبد الرحمن وائل
اقرأ كمان: 73 ألف طالب يسجلون لاختبارات القدرات و”التعليم العالي” تحث على سرعة التسجيل قبل غلق الموقع
ويأتي هذا العمل في إطار حرص الجامعة على دعم المواهب الطلابية، وتوفير منصات حقيقية للتعبير والإبداع، إيمانًا بأهمية الفنون في بناء الشخصيات وتعزيز الرسالة التربوية والثقافية.
هذه التجربة ليست مجرد عرض مسرحي بل هي بداية لمشوار طويل من الإبداع والابتكار في مجالات الفنون المختلفة.
تستمر الجامعة في تقديم الدعم للطلاب، مما يساهم في بناء جيل جديد قادر على التعبير عن نفسه وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
التعليقات