عايدة غنيم تتصدر التريند بعد خلافها مع بدرية طلبة.. كل التفاصيل هنا

في الساعات الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث نشاطًا ملحوظًا، حيث تصدرت الفنانة عايدة غنيم التريند في ضوء التعليقات الحادة التي أطلقتها بشأن استدعاء زميلتها بدرية طلبة للتحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية، في واقعة أثارت الكثير من الجدل بين الجمهور والمجتمع الفني.

عايدة غنيم تثير الجدل من جديد

الأحداث لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى سنوات مضت عندما نشأ خلاف بين بدرية طلبة وزوجها السابق حول مسرحية مستوحاة من رواية “ريا وسكينة” ، وتطور هذا الخلاف ليصل إلى تبادل الاتهامات، مما جعل عايدة غنيم تدخل في قلب الأزمة رغم محاولاتها للبقاء محايدة. وفي أحد اللقاءات، صرحت عايدة: “تفاجأت عندما وجدت اسمي يتردد في هذا الخلاف، وبدرية وصفتني بالكومبارس، على الرغم من أنني لم أكن طرفًا في القضية”.

تصاعد الأزمة وتحويل بدرية طلبة للتحقيق

اللحظة الحاسمة التي وضعت بدرية طلبة تحت الأضواء السلبية كانت عندما قامت ببث مباشر عبر تطبيق “تيك توك” للرد على شائعات مسيئة طالتها، بما في ذلك أخبار كاذبة حول القبض عليها وحياتها الشخصية , لكن رد فعلها جاء بشكل حاد وحمل ألفاظًا اعتبرها الكثيرون مهينة، مما دفع النقابة إلى اتخاذ قرار باستدعائها للتحقيق.

ردود الفعل على تصريحات بدرية طلبة

تداولت بعض التعليقات الساخرة مثل: “اللهم لا شماتة.. مرة واحدة قالت عليا كومبارس وتلف الأيام ومصر كلها تقول عليها كومبارس. معلش يا نجمة كله سلف ودين”.

اعتذار بدرية طلبة بعد العاصفة

مع تصاعد الموقف، سارعت بدرية طلبة إلى تقديم اعتذار رسمي عبر حساباتها، مشددة على أنها لم تقصد الإساءة للشعب المصري، بل كانت ترد على “قلة لا تمثل إلا نفسها” , وأكدت أنها تعرضت لضغوط نفسية بسبب الشائعات المستمرة، لكنها أعربت عن احترامها للجمهور ونقابة المهن التمثيلية.

استمرار الجدل رغم الاعتذار

على الرغم من اعتذارها، استمر الجدل، خاصة أن عايدة غنيم أصبحت حديث الساعة بسبب بدرية طلبة، حيث اعتبر البعض تعليقها بمثابة “رد الصاع صاعين” على ما تعرضت له سابقًا.

نبذة عن المسيرة الفنية لعايدة غنيم

رغم ارتباط اسمها بالأزمات مؤخرًا، إلا أن عايدة غنيم تمتلك تاريخًا فنيًا مشرفًا , بدأت شهرتها في شخصية “سعدية” بمسلسل عائلة الحاج متولي عام 2001، إلى جانب الفنان الراحل نور الشريف، وهو الدور الذي قدمها للجمهور بشكل بارز ، كما شاركت في أعمال أخرى مثل عبودة ماركة مسجلة عام 2009، وأدوار مميزة في مسلسلات عباس الأبيض في اليوم الأسود والإمام المراغي، لكنها لم تحظَ بفرص البطولة، وظلت تلعب أدوارًا ثانوية تميزت بخفة الظل والتمثيل العفوي.

الغياب عن الساحة والعودة عبر التريند

مرت سنوات ابتعدت فيها عايدة غنيم عن الشاشة، وعزت ذلك إلى “قلة الفرص” وغياب العروض المناسبة ، لكن عودتها للظهور الإعلامي جاءت من خلال خلافاتها مع بدرية طلبة، مما أعاد اسمها إلى الواجهة ، اليوم، تتصدر عايدة غنيم التريند، مما قد يفتح لها الأبواب مجددًا للعودة إلى الأضواء، خصوصًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت عاملًا أساسيًا في إعادة الفنانين للساحة.

نقابة المهن التمثيلية في مأزق

القضية أثارت تساؤلات حول دور نقابة المهن التمثيلية، التي تجد نفسها دائمًا في موقف حرج بين حرية الفنان في التعبير والحفاظ على صورة المهنة ، بينما يرى البعض أن قرار استدعاء بدرية طلبة للتحقيق ضروري لحماية سمعة النقابة، يعتبر آخرون أن هذا الأمر قد يُعتبر تقييدًا لحرية الفنانين.

في النهاية، تحولت القضية من مجرد “خلاف شخصي” إلى قضية رأي عام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *