غضب واستياء بين عملاء «اتصالات مصر» بسبب انقطاع الخدمة بعد حريق سنترال رمسيس

أدى حريق سنترال رمسيس إلى حدوث انقطاع في خدمة الإنترنت ADSL المقدمة من شركة e& Egypt، ورغم كون الشركة من الكيانات الكبرى في السوق، إلا أنها لم تتمكن من تقديم خطة طوارئ واضحة للتعامل مع الأزمة أو تزويد العملاء بمعلومات حول موعد استئناف الخدمة.

في حين تواصل شركة WE تقديم خدمات الإنترنت بشكل طبيعي، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها e& Egypt في إدارة الأزمات.

e& Egypt تواجه انتقادات حادة بعد حريق سنترال رمسيس

وانطلقت انتقادات من قِبل عدد من العملاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أعرب أحد العملاء يُدعى “أحمد صلاح عزمي” عبر جروب “The Power of the Social Media” بموقع “فيسبوك” عن استيائه من انقطاع خدمة الإنترنت المنزلي ADSL المقدمة من شركة e& Egypt منذ أزمة حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أنه لم يتمكن من التواصل مع خدمة العملاء إلا مرة واحدة بعد انتظار دام نحو نصف ساعة، مما أثار تساؤلات حول جاهزية الشركة للتعامل مع الأزمات.

وأضاف عزمي: “كيف أن يكون كيانًا كبيرًا مثلهم لا يمتلك خطة طوارئ، وليس لديهم حتى معلومات واضحة للعملاء بشأن موعد استئناف الخدمة”، مشيرًا إلى أن الخدمة، التي تعتبر من بين الأغلى، لا تتلقى الاهتمام اللازم من الشركة

وفي سياق متصل، قال أحد العملاء يُدعى “أحمد سالم”، أن الإنترنت متوقف منذ 2 يوليو، مشيرًا إلى أنه حاول التواصل مع الشركة عبر إنستجرام وخدمة العملاء دون جدوى، بينما تواصل شركة WE تقديم خدمات الإنترنت بشكل مستمر، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة لـ e& Egypt، ويبرز ضعف مستوى الخدمة التي تقدمها الشركة في هذه الأزمة.

فيما قال طه صلاح، أحد العملاء، إن الشركة غير مُرضية، وقد قدم شكوى لجهاز حماية المستهلك على الرقم 19588.

وأضافت ياسمين السيد، أن شركة فودافون تعاني من نفس المشكلة، حيث انقطع الإنترنت منذ وقوع الحريق.

وأشار وليد عيد، أحد المستخدمين، إلى أن شركة اتصالات تفتقر لخدمة العملاء الجيدة، مؤكدًا أن موظفي الكول سنتر لا يقدمون أي معلومات مفيدة، مما يجعل الخدمة غير فعالة.

وأكدت أمل ناصر، إحدى عملاء الشركة، أنها قدمت شكوى عبر رقم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على الواتساب، لكن لم تتلق أي رد.

بينما قال هاني الجندي، أحد المستخدمين، إن الشركة غير كفء بالمرة، حيث انقطع الإنترنت لديه لمدة 8 أيام، وعندما تقدم بشكوى قيل له إنه يتم التعويض فقط لعملاء خطوط إميرالد، مؤكدًا أنه ينفق أكثر من ألف جنيه شهريًا على خدمات الهاتف المحمول وDSL، ومع ذلك لم يحصل على أي حل، مشيرًا إلى أنه يعتزم تغيير خطه، واصفًا الخدمة بأنها من أسوأ الخدمات المتاحة في مصر، بحسب قوله.

تظهر هذه الأزمة الحاجة الملحة لتحسين خدمات العملاء وتعزيز الشفافية في التواصل مع المستخدمين. من الضروري أن تتبنى الشركات الكبرى استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات لضمان رضا العملاء والحفاظ على سمعتها.

يجب على شركة e& Egypt أن تستمع لملاحظات العملاء وتعمل على تحسين تجربتهم، حيث أن التحديات التي تواجهها اليوم قد تؤثر على مستقبلها في سوق المنافسة الشديدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *