“مفاجأة غير متوقعة” سبب وفاة تيمور تيمور بعد إنقاذ ابنه

أعرب عمرو فريد شوقي عن حزنه لفقدان تيمور تيمور، مشيرًا إلى نقطة مهمة تتعلق بحادث الغرق الذي تعرض له أثناء محاولته إنقاذ ابنه , وأوضح شوقي، كمدرب سباحة سابق ومنقذ نهري حاصل على دورات دولية، أنه واجه العديد من مواقف الإنقاذ في حياته، مما جعله يدرك طبيعة الموقف الذي مر به تيمور.

تحليل الحادث وتأثيره النفسي

وأضاف شوقي: “أستطيع أن أؤكد أن ما حدث لتيمور كان نتيجة صدمة عاطفية أثرت على قلبه أثناء عملية الإنقاذ ، فالشخص المنقذ يجب أن يتعامل بعقله وليس بعواطفه، ولذلك فإن إنقاذ الأقارب يكون دائمًا أصعب بكثير من إنقاذ الغرباء.” وتابع: “لا يمكن أن يكون تيمور قد أنقذ ابنه وغرق في ذات الوقت، لأن ذلك يعني أنهما كانا سيغرقان معًا.

كما أنه لا يُعقل أن يُنقذ ابنه ثم يغرق بعد الوصول إلى البر، فما الذي يجعله يغرق إذا كان قد وصل إلى الأمان؟”

وأشار إلى أن تيمور، رغم أنه أنقذ ابنه ووصل به إلى البر، إلا أن قلبه لم يتحمل الصدمة العاطفية مع مجهود السباحة، مما أدى إلى وفاته بعد ذلك ، “هذا يعني أن قلبه توقف قبل أن يغرق، وهذا هو السيناريو الأكثر منطقية.”

تفاصيل الحادث في رأس الحكمة

وفقًا للتقارير الواردة من مديرية الصحة في مطروح، تم الإبلاغ عن حادث غرق في شاطئ رأس الحكمة. وعلى الفور، انتقلت سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال جثمان تيمور ونقله إلى مشرحة مستشفى رأس الحكمة تحت إشراف النيابة العامة. هذا الحادث أعاد تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالسباحة في الشواطئ المفتوحة، خاصة مع نقص الخبرة لدى الكثير من المصطافين في التعامل مع الموج أو حالات الغرق المفاجئ، بالإضافة إلى الضغوط النفسية الكبيرة التي تصاحب محاولات إنقاذ الأشخاص الأعزاء.

جنازة وعزاء الراحل

تمت مراسم تشييع جنازة تيمور تيمور بعد صلاة الظهر يوم الأحد 17 أغسطس من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء من الوسط الفني ، كما استقبلت أسرته العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، حيث توافد العديد من الفنانين والمخرجين لتقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة في مصابهم الجلل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *