
أصبح سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو، قضية تهم الشارع المصري بشكل كبير، خاصة مع اقتراب موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية خلال الربع الأخير من عام 2025.
وقد زادت التكهنات حول سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو، مع توقعات بحدوث زيادات جديدة نتيجة التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية، تزامنت مع بدء الحكومة المصرية في تطبيق ضريبة القيمة المضافة على صفقات تنقية البترول الخام في القطاع الخاص.
سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو.
سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو
فيما يلي قائمة سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو، بحسب آخر تحديث رسمي:
بنزين 95: من 17 إلى 19 جنيهًا للتر
بنزين 92: من 15.25 إلى 17.25 جنيهًا للتر
بنزين 80: من 13.75 إلى 15.75 جنيهًا للتر
السولار: من 13.50 إلى 15.50 جنيهًا للتر
الكيروسين: من 13.50 إلى 15.50 جنيهًا للتر
المازوت المورد للصناعات: من 9500 إلى 10500 جنيه للطن
أسطوانة البوتاجاز المنزلي (12.5 كجم): من 150 إلى 200 جنيه
أسطوانة البوتاجاز التجاري: من 300 إلى 400 جنيه
طن الغاز الصب: من 12000 إلى 16000 جنيه
الغاز المورد لكمائن الطوب: من 190 إلى 210 جنيهًا للمليون وحدة حرارية
لجنة التسعير التلقائي تقترب من الحسم
بحسب الجدول الزمني المعتمد، تجتمع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية مرتين سنويًا لمراجعة وتحديد الأسعار بناءً على عدد من العوامل، من بينها:
متوسط سعر خام برنت في الأسواق العالمية.
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
تكاليف النقل والتكرير والتوزيع محليًا.
وفي ظل التوترات الجيوسياسية الدولية، وارتفاع أسعار النفط عالميًا، إلى جانب التغيرات المستمرة في سوق صرف العملات، يظل الترقب سيد الموقف، خاصة مع اقتراب موعد الاجتماع المنتظر في أكتوبر المقبل، بعد الزيادة الأخيرة التي أقرتها اللجنة في أبريل الماضي.
سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو.
التصريحات الحكومية تطمئن… والدعم مستمر للسولار والأنبوبة
رغم التوقعات بشأن ارتفاع محتمل في أسعار البنزين، طمأنت الحكومة المواطنين من خلال تصريحات رسمية لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أكد التزام الدولة باستمرار دعم السولار وأسطوانات البوتاجاز، خصوصًا للاستخدام المنزلي، ضمن برنامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار مدبولي إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، يتضمن خطوات تدريجية لرفع الدعم عن الطاقة بالكامل بحلول نهاية عام 2025، مع مراعاة ألا يتأثر محدودو الدخل، من خلال حزمة إجراءات تعويضية ودعم مباشر.
الضريبة الجديدة على صفقات التنقية تثير الجدل
أثار تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 10% على خدمات تنقية البترول الخام داخل القطاع الخاص، حالة من القلق في الأوساط الاقتصادية، إذ يخشى البعض أن تؤثر هذه الضريبة بشكل غير مباشر على أسعار الوقود، بالرغم من تأكيد مصلحة الضرائب أن الأسعار النهائية ستظل خاضعة لآلية التسعير المستقلة للجنة التلقائية.
وبحسب تصريح خبير الاقتصاد رشاد عبده فإن هذه الخطوة قد تعني إعادة توزيع للأعباء المالية داخل منظومة الطاقة، لكنها لا تعني بالضرورة ارتفاعًا فوريًا في الأسعار للمستهلك النهائي، خصوصًا مع استمرار التزام الحكومة بدعم السولار والبوتاجاز.
سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو.
توقعات الخبراء: متى ترتفع الأسعار؟
يقول الخبير الاقتصادي رشاد عبده في تصريح خاص لموقع السعودية نيوز، إن هناك احتمالًا قويًا لحدوث تعديل في الأسعار خلال الاجتماع المقبل للجنة التسعير في أكتوبر، إذا استمر سعر خام برنت فوق حاجز 85 دولارًا للبرميل، واستمر تراجع الجنيه مقابل الدولار.
وأضاف الخبير أن السيناريو الأقرب هو زيادة تدريجية في أسعار البنزين فقط، مع إبقاء السولار دون تغيير، للحفاظ على استقرار أسعار النقل ومستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي.
تأثير سعر البنزين والسولار على حياة المصريين
يُعد سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو موضوعًا حساسًا، إذ ينعكس بشكل مباشر على أسعار النقل، والبضائع، والخدمات اللوجستية.
وأي زيادة في سعر الوقود غالبًا ما يصاحبها ارتفاع في تكاليف الحياة اليومية، من الغذاء إلى المواصلات وحتى المنتجات المصنعة.
ولهذا تتابع الأوساط الشعبية كل إعلان جديد يتعلق بتسعير الوقود، وتُقدِّر التوجه الحكومي الذي يراعي البعد الاجتماعي، خصوصًا مع استمرار الدولة في دعم بعض فئات الطاقة، وتقديم بطاقات تموينية وبرامج نقدية مثل “تكافل وكرامة” لتعويض الفئات الأقل دخلًا.
يبقى ملف سعر البنزين والسولار في مصر اليوم الأحد 20 يوليو واحدًا من أكثر الملفات حساسية لدى المواطن المصري. ورغم الهدوء الحالي في الأسعار، فإن المؤشرات الاقتصادية، وتحركات السوق العالمي، تدفع إلى الترقب والقلق.
وفي ظل توجهات الإصلاح الاقتصادي، والتزام الدولة بالتوازن بين السوق والعدالة الاجتماعية، يبقى السؤال: هل نشهد زيادة جديدة في أكتوبر؟ أم تظل الأسعار مستقرة في ضوء الدعم الحكومي والسياسات الحذرة؟
من المهم أن يبقى المواطن على اطلاع دائم بالتطورات الاقتصادية وتأثيرها على حياته اليومية. كما أن المشاركة المجتمعية في النقاشات حول السياسات الاقتصادية قد تسهم في تحقيق توافق أكبر بين الحكومة والمواطنين.
تظل أسعار الوقود محط اهتمام الجميع، حيث إن أي تغيير فيها قد يؤثر على كافة مناحي الحياة، مما يتطلب من الحكومة اتخاذ قرارات مدروسة تراعي احتياجات المواطنين وتوجهات السوق.
التعليقات