محمد رمضان يتألق في إعلان كوكاكولا الجديد وسط انتقادات وحملة مقاطعة من الجمهور

أحدث الفنان محمد رمضان ضجة واسعة بعد إطلاقه إعلانًا جديدًا لصالح شركة كوكاكولا عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يعبر فيه العالم العربي عن تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

انتقادات حادة بسبب التوقيت

جاء الإعلان في ظل تصاعد دعوات مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، مما اعتبره العديد من المتابعين خطوة غير محسوبة من الفنان المصري، وفتح باب الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

إعلان رمضان يشعل المنصات الرقمية

شارك رمضان مقطع الفيديو الإعلاني عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” و”يوتيوب”، دون الإشارة إلى الجدل المحيط بدعم بعض الشركات لإسرائيل هذه الخطوة تزامنت مع ظهوره في مقطع آخر يدعو فيه لدعم القضية الفلسطينية، مما اعتبره البعض “تناقضًا صارخًا” بين أقواله وأفعاله.

تناقض في المواقف

الجدير بالذكر أن رمضان كان قد أعلن في العديد من اللقاءات دعمه للشعب الفلسطيني، بل وظهر في مقاطع مصورة يعبر فيها عن تضامنه مع غزة , إلا أن مشاركته في إعلان تجاري لشركة مثيرة للجدل أعادت فتح النقاش حول مصداقية مواقفه، وما إذا كان يتعامل معها من منظور إنساني حقيقي أم كوسيلة لكسب شعبية مؤقتة.

الأبعاد السياسية والاقتصادية

لم تكن القضية محصورة في الجانب الفني فقط، بل حملت أبعادًا سياسية واقتصادية، حيث تأتي في وقت تتزايد فيه دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، خاصةً بعد تصاعد الاعتداءات على قطاع غزة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين واعتبر البعض أن ظهور محمد رمضان في هذا التوقيت “خطأ استراتيجيًا”، حيث يضعه في مواجهة تيار شعبي عربي واسع يدعم المقاطعة كوسيلة سلمية للمقاومة.

محمد رمضان والجدل المستمر

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها محمد رمضان الجدل، فهو معروف بأنه محور نقاشات حادة بسبب أعماله الفنية أو مواقفه الشخصية أو إطلالاته الإعلامية.

مقارنة بمواقف فنانين آخرين

من الملاحظ أن بعض الفنانين العرب اتخذوا مواقف علنية بمقاطعة الشركات المتهمة بدعم الاحتلال مثل الفنان محمد سلام، مما زاد من حدة الهجوم على محمد رمضان باعتباره خالف التوجه العام للفنانين المتضامنين مع فلسطين بينما أعلن فنانون اعتذارهم عن المشاركة في فعاليات أو إعلانات لشركات مثيرة للجدل، اختار رمضان الاتجاه المعاكس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *