ماركوس راشفورد يقترب من برشلونة في أزمة مالية تعصف بالنادي الكتالوني

في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها برشلونة، عاد اسم ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، ليُطرح كخيار محتمل لتعزيز الهجوم الكتالوني، بعد فشل النادي الإسباني في ضم نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو.

وقد لعب الأخير دورًا بارزًا في إيقاف الصفقة، إذ أصدر بيانًا رسميًا طالب فيه رابطة الليغا بتوضيح موقف برشلونة المالي، في ظل تراكم ديون تُقدَّر بنحو 3 مليارات يورو، وفشله في الالتزام بسقف الرواتب خلال الموسم الماضي.

ماركوس راشفورد

ماركوس راشفورد يقترب من برشلونة 

إدارة برشلونة، برئاسة خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، كانت قد أبدت اهتمامًا بضم ويليامز مقابل 60 مليون يورو، لكن تعثر النادي في تلبية قواعد “اللاعب الداخل مقابل اللاعب الخارج” حال دون تسجيل صفقات جديدة، ليقوم اللاعب بتجديد عقده مع بلباو لمدة عشر سنوات.

وفي ظل هذا الإخفاق، برز اسم راشفورد، الذي يعيش توترًا مع مدربه في يونايتد، كخيار متاح. راشفورد، الذي يُعد من أبرز نجوم إنجلترا، أعرب في أكثر من مناسبة عن إعجابه ببرشلونة، ويبدو مستعدًا لتجربة جديدة، رغم التحديات التنافسية داخل الفريق.

من جهة أخرى، ما زال برشلونة عاجزًا عن تسجيل صفقته الوحيدة هذا الصيف، الحارس خوان غارسيا، بسبب ضيق المساحة في ميزانية الرواتب. وقد يتكرر السيناريو ذاته مع راشفورد، في حال لم يغادر أحد اللاعبين البارزين كمارك أندريه تير شتيغن.

ورغم كل هذه المعوقات، يرى مسؤولو برشلونة أن راشفورد صفقة تستحق المخاطرة، خاصةً أن مانشستر يونايتد قد يوافق على إعارة اللاعب لتخفيف العبء المالي. ومع غياب اليونايتد عن دوري الأبطال، فإن هذه الفرصة قد تكون الأنسب لراشفورد لإعادة إطلاق مسيرته من بوابة كامب نو.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن برشلونة يحتاج إلى تعزيز صفوفه بخيارات هجومية جديدة، مما يجعل راشفورد خيارًا مثيرًا للإعجاب في ظل الحاجة الملحة لتحسين الأداء. إذا تم استغلال هذه الفرصة بشكل صحيح، فقد يساهم اللاعب في تحقيق الأهداف المرجوة للنادي.

في النهاية، يبقى السؤال معلقًا حول إمكانية انتقال راشفورد إلى برشلونة، خاصةً مع وجود العديد من العوامل التي قد تؤثر على الصفقة. ومع ذلك، فإن الشغف الذي يظهره اللاعب تجاه الفريق قد يكون دافعًا قويًا لتحقيق هذا الانتقال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *